يحيي الفخرانى يعود لرمضان بـ "بهجة" فنية مع ملك الفيديو مجدى أبو عميرة

يحيى الفخراني
يحيى الفخراني

 من أكثر الأخبار سعادة بالنسبة لجمهور الفن هو سماع عودة النجم الكبير يحيي الفخرانى الى شاشات التلفزيون فى رمضان بعمل فنى جديد، فهناك ثقة بين الجمهور وبين هذا النجم فيما سيقدمه من عمل تلفزيونى، وهذه الثقة التى أصبحت شبه عمياء بينهما ترجع الى ان الجمهور بكل فئاته اصبح يشعر ان يحيي الفخرانى هو واحد من اهل البيت فى شهر رمضان.

وهذا طبعا لايأتى من فراغ بل بتعب وجهد وتفانى من الفنان حتى يصل الى هذه المكانة فى قلب الجمهور بإختلاف طوائفه وفئاته بأفكارهم وثقافاتهم، واعتقد ان بداية هذه الحكاية كانت مع مسلسل صيام صيام والذى عرض عام 1980، رغم انه قدم من قبل الكثير من الاعمال سواء تلفزيونية او سيمائية او حتى اذاعية ومسرحية وكان اشهرهم مسلسل ابنائى الاعزاء شكرا مع الراحل الكبير عبد المنعم مدبولى ونخبة من نجوم الفن إلا انه لم يكن قد وصل الى مرتبة الضيف المهم على مائدة كل بيت مصرى وعربى فى رمضان..

ولكن مع صيام صيام بدأ المتلقى يهتم به ويركز معه ويشعر انه ممثل لطيف ومشروع فنان كبير فقدم العديد من الاعمال الفنية المختلفة ولاقت استحسان الجمهور له وبه الى ان وصل الى محطة مسلسل وادرك شهريار الصباح التى تعد مهمة جدا فى حياته الفنية وجماهيريته خاصة التلفزيونية..ليقدم بعدها العديد من الاعمال التى تؤكد نجاحه وتألقه كفنان مبدع مثل افلام عشرة على عشرة امام مديحة كامل وطبعا فيلم الكيف وخرج ولم يعد واعدام ميت وفى المسرح مسرحية راقصة قطاع عام..وظل يقدم اعمالا فنية مهمة خاصة فى السينما مثل عودة مواطن وللحب قصة اخيرة والأوباش والاقزام قادمون وغيرها من الاعمال التى جعلت منه نجم كبير..

وفى عام 1987 جاء ميلاده الحقيقي كبطل محبوب ونجم تلفزيونى كبير..ومنذ هذا التاريخ اصبح يحيي الفخرانى نجم رمضان الاول لدى المشاهد لدرجة ان الجمهور كان يرى ان رمضان من غير يحيي الفخرانى اصبح ينقصه الفرد الاهم على مائدة رمضان الفنية فهو اصبح واحد من الاسرة والبيت..حيث بعدها فوازير المناسبات مع الراحلة الجميله هالة فؤاد وصابرين..لتتوالى بعد ذلك ايامه وسنواته مع ايقونة الدراما العربية مسلسل ليالى الحملمية بأجزائه الخمسة والتى تعد هى صاحبة الفضل الاساسى فى تحويل يحيي الفخرانى من مجرد فنان ونجم الى فنان وانسان وواحد من بيت كل مصرى وعربى ..

ليصبح يحيي الفخرانى هو الضيف الدائم المرحب به دائما فى كل بيت مصرى وعربى حيث قدم اهم الاعمال التلفزيونية الرمضانية على مدار تاريخ الدراما التلفزيونية مثل مسلسلات لا..والف ليلة وليلة على بابا والاربعين حرامى ونصف ربيع الاخر..وزيزينيا بجزئيها..ولما التعلب فات..واوبرا عايدة..ووللعدالة وجوه كثيرة..وجحا المصرى..والليل واخره..وعباس الابيض فى اليوم الاسود..والمرسى والبحار..وسكة الهلالى..الى ان وصل الى رائعته التى فاجأت كل محبيه وهو مسلسل يتربى فى عزو الذى بدأ كمسلسل خفيف ولايت كوميدى الى ان انقلب فى اواخر حلقاته الى مسلسل نجح فى اللعب على المشاعر بشكل نجح فيه صناعه بإبكاء المشاهد لوفاة ماما نونة..وكيف سيعيش بعدها حمادة.

واستمر تألق ونجاح الفخرانى من رمضان الى رمضان حتى اكد فكرة انه ماينفعش رمضان من غيره فهو حقا اصبح واحدا او ابنا لكل بيت مصرى وعربى..بل وتطور الموضوع انه لوغاب عام ولم يقدم عملا فنيا رمضانيا يشعر المشاهد ان فيه حاجة ناقصة ومهمة..فقدم شرف فتح الباب..وابن الأرندلى..ورائعة شيخ العرب همام..ولكن مع الوقت اصبح يقدم عام وعام لاء..فأبدع مع الخواجة عبد القادر ثم دهشة ثم اصبح يبتعد بالعامين ويقدم بعدها عمل ليقدم ونوس ..ثم بالحجم العائلى..حتى تحول مع الوقت من فرد اساسى فى كل بيت مع كل عام ..الى ضيف خطوته عزيزة جدا.بل وتحول الى عيد يحتفل به الجمهور عندما يهل عليهم بعمل جديد..وهذا العام سيهل هلال الفخرانى من جديد بمسلسل جديد ينتظره جمهوره ومحبيه بعد غياب عامين من اخر عمل قدمه وهو نجيب زاهى زركش والذى اعاد به الفخرانى جمهوره الى زمن الفن الجميل الممتع كما عودهم.. ليعود لهم ببهجة فنية جديدة.

والمسلسل الجديد هذا العام يقدم فى 15 حلقة فقط مما يسعد جمهوره بعودته من جديد الى شاشات رمضان ولكن فى نفس الوقت (يزعلهم) لانه ليس طوال شهر رمضان..ولكن فى النهاية وجوده يعطى لدراما رمضان طعم ولون جميل وممتع للمشاهدة..والمسلسل بعنوان(عتبات البهجة) المأخوذ عن رواية ابراهيم عبد المجيد وسيناريو وحوار مدحت العدل واخراج ملك الدراما التلفزيونية مجدى ابو عميرة..وتدور احداث المسلسل حول فكرة ان الوقوف على عتبات البهجة افضل بكثير من البهجة نفسها..وبتعاون النجم القدير يحيي الفخرانى مع ملك الاخراج التلفزيونى مجدى ابوعميرة بالتأكيد ستكون هذه قمة البهجة التلفزيونية خلال شهر رمضان القادم.

 

ترشيحاتنا